بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اخواني مشرفي أعضاء ورواد المنتدى اهلا وسهلا بكم في موضوع جديد .
كالعادة سنناقش موضوعا شاءكا من مشاكل كرتنا المريضة واليوم اتيت لكم بموضوع يعالج مشكل كبير في ملاعبنا ألا وهو مشكل أخلاق اللاعب في الملعب.
ولنبدأ بهذا القول:
انما الأمم الأخلاق مابقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وكما يعلم الجميع بأن الأمم لن تتطور ولن تزدهر الا اذا كان شعبها شعبا متعلما ومتخلقا، وهذا القول ينطبق تماما على حال لاعب كرة القدم في بلدنا ،فاذا لم ينشأ هذا اللاعب على الأخلاق الحميدة والتربية الصالحة فحتما لن يكون لاعب كرة قدم بمعناها الحقيقي فابالطبع سيكون عبءا على ناديه خاصة والمنتخب الوطني عامة.
لكن المشكل المطروح ماهو السبب في فساد أخلاق اللاعب الجزائري ، بالطبع هناك عدة أسباب كثيرة وعديدة .
فمنذ سنوات طويلة ظل صغارنا يلعبون مباريات رسمية وهم لا يأبهون ب " اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة" (الشبان يلعبون مبارياتهم في وقت صلاة الجمعة) ولم نجن من ذلك سوى المشاكل والكفر بالدين، أشبال وأواسط أصبحو يشتمون بعضهم بعضا بأقبح الكلمات وفوق ذلك يسمعون من مدربهم أيضا كلاما لا يليق.
فمن يدرج على العصيان لأمر الله ، لن يجد مشكلا في العصيان على مبادىء الفريق ونظام المدرب. وقد قال الشاعر حافظ ابراهيم :
ولا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق.
لنعد قليلا للوراء منتخب جبهة التحريركان منتخبا قوي قليل من يقف في طريقه ،فهل عرفتم سبب ذلك انه سبب بسيط وذلك لأن لاعبي منتخب الجبهة تعلمو الأخلاق قبل العلم.
أما الان فالكثير يحاول تكوين لاعبين مجردين من كل القيم مع أنه يستحيل أن نجني من الشوك العنب ...
فبعد كل هذا لم نصل الا لنتيجة يعرفها الجميع وكان أبطالها مسعولي الكرة في بلادنا نتيجة كانت عواقبها وخيمة علينا نخن الجمهور ألا وهي عدم التأهل لأبسط كأس في افريقيا لدورتين متتاليتين ..........
فهذا لم يكن الا سبب من أسباب انحطاط أخلاق الاعب وعواقبها بعد ذلك.....
أرجو أنني كنت عند حسن ظنكم وأن أكون أوصلت فكرتي اليكم ..
وللحديث بقية..اليكم الخط......أرجوا المناقشة منكم وكل واحد يعطي رأيه دون تعصب وكل هذا من أجل الرقي بمنتدانا الغالي
منقووول